البابا شنودة ، و تاريخ طويل من نفاق الحكام البابا شنودة ( 88 عام ) ، يشغل أعلى منصب فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشغل منصبة منذ عام 1971 ( أى منذ 40 عام ) . عاصر أثنان من رؤساء مصر ، فقد عاصر كبطريرك طول فترة السادات ( حوالى 10 سنوات ) و بعدها طول فترة مبارك ( حوالى 30 سنة ) ، و يعيش حاليا فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و سيعيش فترات الحكام القادمين ، فالبابا شنودة لن يترك كرسية حتى الموت !!!
البابا شنودة له تاريخ طويل فى تملق الحكام و مراءاتهم ... حيث شارك هو و قيادات الكنيسة فى دعم نظام مبارك ، و توظيف الدين لصالح أستمرار أستبداد مبارك ( الأزهر و السلفيين و مجلس الطرق الصوفية فعلوا نفس الشئ ) ... طوال عصر مبارك كان يتم أستخدام الكنائس كأماكن للمؤتمرات الأنتخابية لأعضاء الحزب الوطنى ، و كانت المؤسسة الكنسية تستغل أحترام المسيحيين لها فى توجية المسيحيين للتصويت لمبارك و لحزبه الوطنى
البابا شنودة له قدسية كبيرة لدى المسيحيين فى مصر ... قد يكون أقدس من المسيح لدى الكثير منهم ... كثيرون يقرأون كتبه أكثر مما يقرأون الكتاب المقدس ... و لأن النقاش مع أفراد يعيشون بمفهوم " البقرة المقدسة " هو موضوع مرهق و يستنزف الوقت ، فسأكتفى هنا بعرض الوثائق التى تفضح نفاقه للحاكم و أستخدامه للدين لخدمة الحاكم ... و من له أذنان للسمع فليسمع !!
وثيقة رقم 1
28 سبتمبر 1993البابا شنودة و 50 من أعضاء المجمع المقدس يؤيدون ترشيح مبارك لفترة رئاسية ثالثة ، و يمدحون ما نشرة مبارك من ديموقراطية و حرية رأى !!!! ، و يدعون المسيحيين للذهاب للأدلاء بأصواتهم يوم الأستفتاء
--------------------------------------
وثيقة رقم 3
2005 –
قبل فتح باب الترشيح للأنتخابات الرئاسية
البابا شنودة و 71 من أعضاء المجمع المقدس يوقعون على وثيقة يناشدون فيها الرئيس مبارك بالأستجابة لرغبات الجماهير بترشيح نفسه للرئاسة فترة خامسة . ( أعتقد أننا نحتاج أن نبحث من هم الأساقفة الشرفاء الذين لم يوقعوا على هذة الوثائق المخزية ؟ )
----------------------------------------------
وثيقة رقم 4
27 سبتمبر 2005البابا شنودة فى الولايات المتحدة ، يسمع خبر ترشيح مبارك لنفسة لفترة خامسة ، فيرسل له رسالة تأييد و تهنئة من أمريكا ... و البابا يتحدث بصفه الجمع " نؤيدك بكل قلوبنا " ، أى أنه يتحدث بأسم المسيحيين ، أو بأسم رجال الكنيسة فى أدنى تقدير
------------------------------------------------
وثيقة رقم 5
11 أبريل 2010الأنبا بيشوى ( سكرتير عام المجمع المقدس – الرجل الثانى فى الكنيسة ) يصرح فى المصرى اليوم بأن الكتاب المقدس يدعو لتأييد الرئيس مبارك ، و يقول أنه لا يستبعد وجود تنسيق بين الكنيسة و الحزب الوطنى بخصوص الأنتخابات ، و فى تصريحاته يساهم فى تلميع جمال مبارك
من بين تصريحاته : " والانطباع الذى نأخذه من الكتاب المقدس أنه ليس من تعاليم المسيحية أن نخرج على الحاكم أو نحاول تغيير نظام الحكم، والعلاقة بين الباباوالرئيس مبارك علاقة تسودها المحبة الشديدة والتقدير الكبير. "
------------------------------------------------------------
وثيقة رقم 6
31 يناير 2011كانت ثورة اللوتس قد أندلعت منذ ما يقرب من أسبوع ، و لكن البابا شنودة يتصل بالرئيس ليدعمه و يقول له " أحنا معاك " ( لاحظوا الحديث بصفة الجمع ) ، ثم يصرح فى التليفزيون أن المسيحيين لم يشاركوا فى الثورة !!!!
----------------------------------------------------
وثيقة رقم 7
15 فبراير 2011 - بعد نجاح صورة اللوتس فى التخلص من مبارك
البابا شنودة ، مع لجنة مصغرة من أعضاء المجمع المقدس ، يعلنون تأييدهم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و يتملقونه ... عاش الملك ، مات الملك !!!
------------------------------------------------------------
خاتمة
لمن يبحثون عن أعذار للبابا شنودة ، أذكرهم بجملة الكتاب المقدس : أنت بلا عذر أيها الأنسان
و للبابا شنودة أقول : مبارك كان عنده دم و تنحى
بقلم مايكل نبيل سند
http://www.weebly.com/weebly/main.php#