آساف نور
مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتدي مجدا ليسوع برجاء التسجيل معنا حتى يتاح لك مشاركتنا فى مواضيع المنتدي

أضغط على زر تسجيل الأن وإن كنت مسجل فإضغط دخول

فى حالة حدوث مشكلة برجاء زيارة قسم كيفية التسجيل والدخول أو الإتصال بمدير المنتدى على البريد الإلكتروني

assaphnour@yahoo.com
آساف نور
مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتدي مجدا ليسوع برجاء التسجيل معنا حتى يتاح لك مشاركتنا فى مواضيع المنتدي

أضغط على زر تسجيل الأن وإن كنت مسجل فإضغط دخول

فى حالة حدوث مشكلة برجاء زيارة قسم كيفية التسجيل والدخول أو الإتصال بمدير المنتدى على البريد الإلكتروني

assaphnour@yahoo.com
آساف نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مسيحي غير طائفي قائم على الحوار البناء والموضوعات التي تثير الجدل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مع تمنيات اسرة منتدى مجدا ليسوع بوقت فيه تبصر الحقائق
2لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ. 3لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى. 4اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ. أَدْخَلَنِي الْمَلِكُ إِلَى حِجَالِهِ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِكَ. نَذْكُرُ حُبَّكَ أَكْثَرَ مِنَ الْخَمْرِ. بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ
5أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، كَخِيَامِ قِيدَارَ، كَشُقَقِ سُلَيْمَانَ. 6لاَ تَنْظُرْنَ إِلَيَّ لِكَوْنِي سَوْدَاءَ، لأَنَّ الشَّمْسَ قَدْ لَوَّحَتْنِي. بَنُو أُمِّي غَضِبُوا عَلَيَّ. جَعَلُونِي نَاطُورَةَ الْكُرُومِ. أَمَّا كَرْمِي فَلَمْ أَنْطُرْهُ. 7أَخْبِرْنِي يَا مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، أَيْنَ تَرْعَى، أَيْنَ تُرْبِضُ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ. لِمَاذَا أَنَا أَكُونُ كَمُقَنَّعَةٍ عِنْدَ قُطْعَانِ أَصْحَابِكَ؟ 8إِنْ لَمْ تَعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ، فَاخْرُجِي عَلَى آثَارِ الْغَنَمِ، وَارْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ.
9لَقَدْ شَبَّهْتُكِ يَا حَبِيبَتِي بِفَرَسٍ فِي مَرْكَبَاتِ فِرْعَوْنَ. 10مَا أَجْمَلَ خَدَّيْكِ بِسُمُوطٍ، وَعُنُقَكِ بِقَلاَئِدَ! 11نَصْنَعُ لَكِ سَلاَسِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَعَ جُمَانٍ مِنْ فِضَّةٍ. 12مَا دَامَ الْمَلِكُ فِي مَجْلِسِهِ أَفَاحَ نَارِدِينِي رَائِحَتَهُ. 13صُرَّةُ الْمُرِّ حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ. 14طَاقَةُ فَاغِيَةٍ حَبِيبِي لِي فِي كُرُومِ عَيْنِ جَدْيٍ. 15هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي، هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ. عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ. 16هَا أَنْتَ جَمِيلٌ يَا حَبِيبِي وَحُلْوٌ، وَسَرِيرُنَا أَخْضَرُ. 17جَوَائِزُ بَيْتِنَا أَرْزٌ، وَرَوَافِدُنَا سَرْوٌ.
عداد الزوار
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أساف نور
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
الباحث
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
بنت الاسلام تحترم الأديان
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
سكوت
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
azsama
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
lmoo
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
marlen
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
ســــراب
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
نانى
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
hon
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
أساف نور
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
الباحث
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
بنت الاسلام تحترم الأديان
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
marlen
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
ابن الرب يسوع
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
سكوت
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_rcapانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_voting_barانقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 42 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2010 6:42 pm
المواضيع الأكثر نشاطاً
لماذا تُكثر عائشة من الحديث عن مغامراتها الجنسية مع محمد ؟
القرأن ليس معجزة
من هو المسيح؟
لحظه من فضلك اخى المسلم!!!
سلسلة ((الرد على شبهات أنا المسلم)) الجزء الأول
محمد رسول الاسلام سافك دماء البشر
كس امك يا حنين
مات النبي صل الله عليه وسلم بالسم
كتــاب لا تحــزن
خمسة وثلاثون عاما والأقباط يرزحون تحت الإحتلال الباباوى (الجزء الأول)
المواضيع الأكثر شعبية
لماذا تُكثر عائشة من الحديث عن مغامراتها الجنسية مع محمد ؟
تحميل برنامج الكتاب المقدس بالتشكيل والتفسير التطبيقى والبحث
تحميل فيلم إلام المسيح لميل جيبسون
كس امك يا حنين
فتوى مص القضيب
برنامج الترحيب الألي أخر اصدار
هل كان محمد رسول الاسلام شاذ؟
برنامج رائع لتشكيل الكلمات العربية
تحميل كتاب نساء فى الكتاب المقدس
تقسيمات الكتاب للأخ يوسف رياض
المواضيع الأخيرة

Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments
التبادل الاعلاني
TheGrace.com Website Logo

 

 انقاذ ابراهيم من نار نمرود في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أساف نور
مدير المنتدى
مدير المنتدى



الثور عدد المساهمات : 467
نقاط : 52034
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 36
الموقع : https://asaphnour87.alafdal.net

بطاقة الشخصية
1:
انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) Left_bar_bleue1/1انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) Empty_bar_bleue  (1/1)

انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) Empty
مُساهمةموضوع: انقاذ ابراهيم من نار نمرود في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7)   انقاذ ابراهيم من نار نمرود  في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7) I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2020 3:48 pm

[rtl]قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود: [/rtl]

[rtl]لم ترد هذه القصة في مكان واحد في القرآن، بل وردت مفرَّقةً مشتَّةً في سُور كثيرة، فوردت في سورة البقرة 2: 260 وفي سورة الأنعام 6: 74-84 وفي سورة مريم 19: 41-50 وفي سورة الأنبياء 21: 51-72 وفي سورة الشعراء 26: 69-79؛ وفي سورة العنكبوت 29: 16؛ وفي سورة الصافات 37: 83-112؛ وفي سورة الزخرف 43: 26-28؛وفي سورة الممتحنة 60: 4؛ وفي غيرها. ولكن من يقرأ قصة إبراهيم في أوائل كتاب »قصص الأنبياء« أو كتاب »عرائس المجالس« (أو في غيرهما) يجد أن جميع هذه القصص الواردة في القرآن أو في الأحاديث مأخوذة من أحد كتب اليهود المسمى »مدراش رباه«. ولبرهنة ذلك نورد أولاً هذه القصة بنصها كما وردت في القرآن و»عرائس المجالس« وغيره ثم نوردها بنصها من الكتاب اليهودي المذكور أعلاه، ثم نقارن هاتين الروايتين الواحدة بالأخرى فينجلي الحق.[/rtl]

[rtl]قال أبو الفداء في كتابه »التواريخ القديمة من المختصر في أخبار البشر«: [/rtl]

[rtl]»كان آزر أبو إبراهيم يصنع الأصنام ويعطيها لإبراهيم ليبيعها، فكان إبراهيم يقول: من يشتري ما يضره ولا ينفعه؟ ثم لما أمر الله إبراهيم أن يدعو قومه إلى التوحيد، دعا أباه فلم يُجبه، ودعا قومه. فلما فشل أمره واتصل بنمرود بن كوش وهو ملك تلك البلاد.. أخذ نمرود إبراهيم الخليل ورماه في نار عظيمة، فكانت النار عليه برداً وسلاماً، وخرج إبراهيم من النار بعد أيام، ثم آمن به رجالٌ من قومه«.[/rtl]

[rtl]وورد في »عرائس المجالس«: »لما خرج إبراهيم قبل ذلك من المغارة في الليل رأى الكواكب قبل أن رأى القمر، فقال: »هذا ربي«. »فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي. فلما أفل قال لا أحب الآفلين. فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي. فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين. فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر (لأنه رأى ضوءها أعظم) فلما أفلت قال يا قوم أني بريء مما تشركون. إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين« (الأنعام 6: 76-79).[/rtl]

[rtl]قالوا: وكان أبوه يصنع الأصنام، فلما ضمَّ إبراهيم إلى نفسه جعل يصنع الأصنام ويعطيها لإبراهيم ليبيعها، فيذهب بها إبراهيم، فينادي: من يشتري ما يضرُّ ولا ينفع؟ فلا يشتري أحدٌ منه. فإذا بارت عليه ذهب بها إلى نهر فضرب رؤوسها وقال لها: »اشربي. كسَدْتي« استهزاءً بقومه وبما هم عليه من الضلالة والجهالة، حتى فشا عيبه واستهزاؤه بها في قومه وأهل قريته، فحاجَّه قومه في دينه، فقال: »أتحاجّونني في الله وقد هداني؟.. وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه، نرفع درجات من نشاء. إن ربك حكيم عليم« (سورة الأنعام 6: 80 و83) حتى خصمهم وغلبهم بالحُجة. ثم أن إبراهيم دعا آباه آزر إلى دينه »فقال يا أبت لِمَ تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً؟« (سورة مريم 19: 42) إلى آخر القصة. فأبى أبوه الإجابة إلى ما دعاه إليه، ثم أن إبراهيم جاهر قومه بالبراءة مما كانوا يعبدون، وأظهر دينه »قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون؟ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين« (سورة الشعراء 26: 75-77) قالوا: فمن تعبد أنت؟ قال: رب العالمين. قالوا: تعني نمرود؟ فقال: لا، الذي خلقني فهو يهدين. إلى آخر القصة. ففشا ذلك في الناس حتى بلغ نمرود الجبار، فدعاه فقال له: يا إبراهيم، أرأيت إلهك الذي بعثك وتدعو إلى عبادته وتذكر من قدرته التي تعظمه بها على غيره ما هو؟ قال إبراهيم: »ربي الذي يحيي ويميت« (سورة البقرة 2: 258) فقال نمرود: أنا أحيي وأميت. قال إبراهيم: كيف تحيي وتميت؟ قال: آخذ رجلين قد استوجبا القتل في حكمي فأقتل أحدهما فأكون قد أمتُّه، ثم أعفو عن الآخر فأكون قد أحييته. فقال له إبراهيم عند ذلك: »إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأْتِ بها من المغرب« (سورة البقرة 2: 258) فبُهت عند ذلك نمرود ولم يُجبه.[/rtl]

[rtl]وبعد ذلك لما أزف وقت وليمة قومه السنوية خرجوا جميعهم من المدينة، فرجع إبراهيم إلى المدينة لحاجة، وكسر أصنامهم جذاذاً، كما ورد في هذه العبارة الآتية من هذا الكتاب: »إذا هم قد جعلوا طعاماً فوضعوه بين يدي الآلهة وقالوا: إذا كان حين رجوعنا فرجعنا وقد باركت الآلهة في طعامنا أكلنا. فلما نظر إبراهيم إلى الأصنام وإلى ما بين أيديهم من الطعام، قال لهم على طريق الاستهزاء: »ألا تأكلون؟« فلما لم تجبه. قال: »ما لكم لا تنطقون؟ فراغ عليهم ضرباً باليمين« (سورة الصافات 37: 91 و92) وجعل يكسرهن بفأس في يده حتى لم يبق إلا الصنم الأكبر، فعلق الفأس في عنقه ثم خرج. فذلك قوله: »فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون« (سورة الأنبياء 21: 58) فلما جاء القوم من عبيدهم إلى بيت آلهتهم ورأوها بتلك الحالة: »قالوا من فعل هذا بآلهتنا؟ إنه لمن الظالمين. قالوا: سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم« (سورة الأنبياء 21: 59 و60) هو الذي نظنه صنع هذا. فبلغ ذلك نمرود الجبار وأشراف قومه »قالوا: فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون« (سورة الأنبياء 21: 61) عليه أنه هو الذي فعل ذلك. وكرهوا أن يأخذوه بغير بيِّنة (قاله قتادة والسُّدي). وقال الضحاك: لعلهم يشهدون بما نصنع به ونعاقبه. فلما أحضروه قالوا له: »أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ قال إبراهيم: بل فعله كبيرهم هذا. غضب من أن تعبدوا معه هذه الأصنام الصغار وهو أكبر منها فكسرهن، فاسألوهم إن كانوا ينطقون« (سورة الأنبياء 21: 62 و63) قال النبي: لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات، كلها في الله تعالى. قوله: »إني سقيم« (سورة الصافات 37: 89) وقوله: بل فعله كبيرهم هذا، وقوله للملك الذي عرض لسارة: هي أختي. فلما قال لهم إبراهيم ذلك رجعوا إلى نفوسهم فقالوا: »إنكم أنتم الظالمون« (سورة الأنبياء 21: 64) هذا الرجل في سؤالكم إياه، وهذه آلهتكم التي فعل بها ما فعل حاضرة، فاسألوها. وذلك قول إبراهيم: »فاسألوهم إن كانوا ينطقون« (سورة الأنبياء 21: 63) فلما اتجهت الحجة عليهم لإبراهيم قال لهم: »أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم؟ أف لكم ولما تعبدون من دون الله، أفلا تعقلون؟« (سورة الأنبياء 21: 66 و67) فلما لزمتهم الحجة وعجزوا عن الجواب »قالوا: حرِّقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين« (الأنبياء 21: 68). قال عبد الله بن عمر: إن الذي أشار عليهم بتحريق إبراهيم بالنار رجل من الأكراد. قال شعيب الجبائي: اسمه ضينون، فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة. فلما أجمع نمرود وقومه على إحراق إبراهيم حبسوه في بيت وبنوا له بنياناً كالحظيرة، فذلك قوله: »قالوا ابنوا له بنياناً فألقوه في الجحيم« (سورة الصافات 37: 97) ثم جمعوا له من أصلب الحطب وأضاف الخشب«.[/rtl]

[rtl]ثم ذكر المؤلف كيف أن الله وقى إبراهيم بنعمته من حرارة النار، وخرج منها سالما غانماً. ثم قال: وفي الخبر إن إبراهيم إنما نجا بقوله »حسبي الله، عليه يتوكل المتوكلون« (سورة الزمر 39: 38) »حسبنا الله ونعم الوكيل« (سورة آل عمران 3: 173). قال الله: »يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم« (سورة الأنبياء 21: 69) .[/rtl]

[rtl]وبما أننا أوردنا هذه القصة بحذافيرها من القرآن والأحاديث علينا أن نوردها من كتب اليهود، ونقارن بين هذه القصة المتواترة بين اليهود وبين ما ذكر أعلاه، ليظهر الفرق بينها: [/rtl]

[rtl]ورد في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7): »إن تارح كان يصنع الأصنام، فخرج مرة إلى محل ما وأناب عنه إبراهيم في بيعها، فإذا أتى أحد يريد الشراء كان إبراهيم يقول له: كم عمرك؟ فيقول له: عمري خمسون أو ستون سنة، فكان إبراهيم يقول له: ويل لمن كان عمره ستين سنة ويرغب في عبادة الشيء الذي لم يظهر في حيز الوجود إلا منذ أيام قليلة. فكان يعتري الرجل الخجل وينصرف إلى حال سبيله. ومرة أتت امرأة وفي يدها صحن دقيق قمح، وقالت له: يا هذا، ضع هذا أمامهم. فقام وأخذ عصا في يده وكسرها كلها جذاذاً ووضع العصا في يد كبيرهم. فلما أتى أبوه قال له: من فعل بهم كذلك؟ فقال له إبراهيم: لا أخفي عليك شيئاً. إن امرأة أتت ومعها صحن دقيق قمح وقالت لي: يا هذا ضع هذا أمامهم. فوضعته أمامهم، فقال هذا: أريد أن آكل أولاً، وقال ذلك: أريد أنا أن آكل أولاً. فقام كبيرهم وأخذ العصا وكسرهم. فقال له أبوه: لماذا تلفق عليَّ خرافة؟ فهل هذه الأصنام تدرك وتعقل؟ فقال له إبراهيم: ألا تسمع أذناك ما تتكلم به شفتاك؟ فألقى والده القبض عليه وسلَّمه إلى نمرود، فقال له نمرود: فلنعبد النار. فقال له إبراهيم: فلنعبد المياه التي تطفئ النار. فقال له نمرود: فلنعبد المياه: فقال له إبراهيم: إذا كان الأمر كذلك فلنعبد السحاب الذي يجيء بالمياه. فقال له نمرود: فلنعبد السحاب، فقال له إبراهيم: إذا كان الأمر كذلك فلنعبد الرياح التي تسوق السحاب. فقال له نمرود: فلنعبد الرياح. فقال له إبراهيم: فلنعبد الإنسان الذي يقاوم الرياح. فقال له نمرود: إذا كان مرادك المحاولة فأنا لا أعبد إلا النار، وها أنا ألقيك في وسطها، وليأت الله الذي تعبده وينقذك منها. ونزل إبراهيم في أتون النار ونجا«.[/rtl]

[rtl]فإذا قارنا هذه الخرافة اليهودية بالحكاية الواردة في القرآن عن إبراهيم لا نجد بينهما سوى فرقاً طفيفاً جداً، سببه أن محمداً لم يطالع هذه القصة في كتاب ما، بل سمعها شفاهاً من اليهود. ومما يؤيد هذا أن القرآن ذكر أن اسم أب إبراهيم هو »آزر« (سورة الأنعام 6: 74) مع أن اسم أبيه في »مدراش رباه« وفي خمسة أسفار موسى هو تارح. ولكن قال يوسابيوس (المؤرخ اليوناني الذي تُرجم تاريخه إلى اللغة السريانية) إن اسم أب إبراهيم هو »آثر« وهو خطأ مبين. والأرجح أن هذا الخطأ نشأ عن تسمية اليهود له في بعض الأحيان »زارح«. وبما أن محمداً كان قد سافر إلى بلاد الشام فيمكن أنه سمع بعضهم يسميه »آثر«. ولما لم يتذكر صحته تماماً قال إن أبا إبراهيم هو »آزر«. ولهذا السبب يكتب الفرس هذا الاسم »آزر« ويلفظونه كأنه مشتق من لغة الفرس القديمة. ومعنى آزر بالفارسية القديمة »نار«. وفي اللغة الكلدانية »النار«.[/rtl]

[rtl]قال علماء المسلمين في تفنيد هذا الاعتراض إن ما ذكرتموه يساعدنا مساعدة عظمى على تأييد صحة الإسلام، لأن محمداً لم ينتحل هذه القصة من اليهود ولا من النصارى، بل أنزلها عليه جبريل بالوحي. وبما أن اليهود الذين هم ذرية إبراهيم خليل الله قبلوها، فشهادتهم تؤيد وتصدق على عبارة القرآن في هذه القضية.[/rtl]

[rtl]غير أن المعترضين المنتقدين ردوا بأنه لم يعتقد بصحة هذه القصة إلا عوام اليهود، أما كل عالِم مدقق فيعرف أن منشأ هذه الخرافة هو الاشتباه واللبس والخطأ، فإن أساس هذه القصة مبني على ما جاء في سفر التكوين، حيث قال الله لإبراهيم: »أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين« (تكوين 15: 7). ومعنى أور بلغة البابليين القديمة »مدينة«. وجاءت جزءاً من كلمة »أورشليم« ومعناها »مدينة شليم« أي »مدينة إله السلام«. واسم أور الكلدانيين الآن »المغيَّر« وكان إبراهيم أولاً ساكناً في هذه المدينة. ولكن توجد في اللغة العبرية والأرامية والكلدانية لفظة أخرى وهي »أَوْر« تشبه »أور« في النطق والكتابة، غير أن معنى »أور« في اللغة العبرية »النور«.[/rtl]

[rtl]وبعد تدوين التوراة بسنين عديدة جاء مفسرٌ يهودي، اسمه يوناثان بن عزييل، لم تكن له أدنى معرفة بلغة البابليين القديمة، وأخذ يترجم هذه الآية إلى اللغة الكلدانية، فقال: »أنا الرب الذي أخرجك من تنور نار الكلدانيين«! وقال هذا المفسر الجاهل في تفسيره على تكوين 11: 38 »لما طرح نمرود إبراهيم في أتون النار لامتناعه عن السجود لأصنامه لم يؤذن للنار أن تضره«.[/rtl]

[rtl]ومثَل هذا المفسر في الخطأ الذي ارتكبه كمثَل إنسان قرأ في إحدى الجرائد الإنجليزية أن »الرات« أي الفأر نقل الكوليرا إلى المركب. فبدل أن يترجم »الرات« بالفأر (لأن هذا هو معناها باللغة الإنجليزية) ظن أن »الرات« هو الرجل العظيم، فقال إن الرجل العظيم نقل الكوليرا.. إلخ، لأن »الرات« باللغة العربية هي الرجل العظيم، ولم يدر أن الكلمة التي ترجمها أجنبية. فلا عجب من وقوع الجاهل في مثل هذا الغلط الذي بُنيت عليه القصة.[/rtl]

[rtl]ولكن هل يمكن أن نصدق أن النبي الحقيقي يتوهَّم هذه الخرافة ويدوِّنها في كتابه ثم يدَّعي أن كتابه منزَل من عند الله، وأن الدليل على ذلك هو أنه يتطابق مع كتب اليهود الموحى بها؟ وبصرف النظر عن كل ذلك فنمرود الجبار (حسب كلام موسى الوارد في سفر التكوين) لم يكن في أيام إبراهيم، بل كان قبل مولد إبراهيم بأجيال عديدة. ومع أن اسم نمرود ورد في الأحاديث والتفاسير الإسلامية، إلا أنه لم يرد في هذه القصة الواردة في القرآن ذاته. وواضحٌ أن الذي أدخل اسم نمرود في القصة جاهل بالكتابة والتاريخ، شأنه شأن من يقول إن الإسكندر ذا القرنين ألقى عثمان أحد سلاطين العثمانيين في النار، ولم يقل ذلك إلا لأنه يجهل مقدار الزمان بين الإسكندر وعثمان، ولأنه لم يدرِ أن عثمان لم يُلقَ في النار مطلقاً.[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://jesushouse.alafdal.net
 
انقاذ ابراهيم من نار نمرود في »مدراش رباه« (فصل 17 في تفسير تكوين 15: 7)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة هاروت وماروت في »مدراش يَلْكوت« (فصل 47)
» ابراهيم الخولي يعلن لا محبة في الاسلام
» الحوار الرائع فى غرفة كلمني عن يسوع حول السجود فى العهد القديم (سجود ابراهيم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آساف نور :: قسم البالتوك :: †¸.•°´¯¯´°•.¸ويسألون عن الإسـلام¸.•°´¯¯´°•.¸†-
انتقل الى: