أدلة على عدم وجود الله فى الإسلام الجزء الثانى

الجزء الثاني :


1 - يدعي العدل وليس عادلا :

لم يخير الناس قبل أن يخلقهم وهوالقادر على ذلك ( حسب المفهوم الإسلامي ) " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا " سورة الأعراف 172


2 - يضل الناس ثم يعذبهم بسبب ضلالهم :

(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصّعّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون). سورة
الأنعام، الآية 125

3 - يمكر ويغري ويخدع
ويستدرج الذين لا يؤمنون بآياته ليرتكبوا الأخطاء ثم يعذبهم (والذين يكذبون بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) الأعراف، 182

4 - يأخذ البريء بجريرة الظالم ويأخذ الطفل بجريرة والديه :

رغم أنه ( لا تزر وازرة وزر أخرى)
فهذا ما فعله الله مع قوم لوط، وعاد وثمود وغيرهم !! عندما دمّر كل القرية أو المدينة وقتل كل من فيها لأن أقلية منهم أتوا الفاحشة أو بغوا أو عقروا ناقة صالح؟
كما ما هو ذنب الأطفال في تلك المجتمعات المدمرة وهم لم يرتكبوا أي فاحشة ولم يشاركوا في عقر الناقة؟ وحتى لو كانوا قد شاركوا، ألا تقول كل القوانين الوضعية إن الطفل غير مسؤول عن أفعاله إلى أن يبلغ سن الرشد؟
وإضافة لما جاء في القرءان وكذلك نجد أن هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تؤكد أو توضح ذلك !!
-‏ (‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏وسعيد بن منصور ‏ ‏وعمرو الناقد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏الصعب بن جثامة ‏ ‏قال ‏
‏سئل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن ‏ ‏الذراري ‏ ‏من المشركين ‏ ‏يبيتون ‏ ‏فيصيبون من نسائهم ‏ ‏وذراريهم ‏ ‏فقال هم منهم ‏)

-‏ ‏(حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب بن نجدة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بقية ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏موسى بن مروان الرقي ‏ ‏وكثير بن عبيد المذحجي ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن حرب ‏ ‏المعنى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن زياد ‏ ‏عن عبد الله بن أبي قيس ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏قلت يا رسول الله ‏ ‏ذراري ‏ ‏المؤمنين فقال هم من آبائهم فقلت يا رسول الله ‏ ‏بلا عمل قال الله أعلم بما كانوا عاملين قلت يا رسول الله ‏ ‏فذراري ‏‏المشركين قال من آبائهم
قلت ‏ ‏بلا عمل قال ‏ ‏الله أعلم بما كانوا عاملين ‏ .)

-(حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى الرازي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي زائدة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ الوائدة ‏ ‏والموءودة ‏ ‏في النار ‏
قال ‏ ‏يحيى بن زكريا ‏ ‏قال ‏ ‏أبي ‏ ‏فحدثني ‏ ‏أبو إسحق ‏ ‏أن ‏ ‏عامرا ‏ ‏حدثه بذلك ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسم . )‏

‏ ‏
5 - يكذب !!

إذ يدعي أن الزلازل والكوارث الطبيعية هي أنتقام منه لمخلوقاته بسبب ذنوبهم !! ونحن اصبحنا نعرف أنها مجرد ظواهر طبيعية عمياء لا تفرق بين المؤمن او الكافر
أو الصالح والطالح ولا بين منطقة مسكونة وأخرى غير مسكونة !!

6 - ظالم !!

إذا كانت القوانين الوضعية تقول بأن العقاب يجب أن يتناسب مع الجريمة , بينما نجد الله يعاقب مثلا من عاش 50 عام كافرا به يعاقبه بالعذاب السرمدي !! ناهيك عن فرض عقوبات في الدنيا والاَخرة معا !! أي يعاقب الانسان فيها مرتين مع أن الجريمة واحدة !!
(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا في الأرض ذلك خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) المائدة، 33

7 - عدم توفير فرصا متكافئة للبشر في الإختبار الدنيوي :

يدعي ان الحياة الدنيا مجرد اختبار ثم لا يوفر للمختبرين ( البشر ) فرصا متكافئة !!
مثال : إن الناس عموما على دين اَبائها فليس من العدل أن يولد (فلان) في عائلة هندوسية ومجتمع هندوسي ويولد ( علان ) في عائلة مسلمة ومجتمع مسلم !!

8 - يدعي أن المرض ابتلاء منه :
إذا افترضنا أن مرض الإنسان هو ابتلاء من الله للمؤمنين به .
أ - فلماذا يمرض أيضا غير المؤمنين ؟!
ب - ولماذا تمرض الحيوانات أيضا ؟؟!!
أليس هذا أكبر دليل على أن المرض والصحة لا علاقة لهما بالله !!

9 - يرتكب أخطاء علمية :

وهذه بعض الأخطاء العلمية القاتلة في القرءان :

أ - حركة الشمس
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) يس 38

الحديث النبوي :
(حدثنا ‏ ‏هناد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
دخلت المسجد حين غابت الشمس والنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جالس فقال يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏أتدري أين تذهب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها قال ثم قرأ وذلك مستقر لها قال وذلك قراءة ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏صفوان بن عسال ‏ ‏وحذيفة بن أسيد ‏ ‏وأنس ‏ ‏وأبي موسى ‏ ‏وهذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ )

ب - السماء :
إن الأرض مجرد كوكب واحد !! , وفي الكون كواكب أكثر من حبات الرمل الموجودة على الأرض !! بينما ينظر القراَن إلى االكون وكانه عبارة عن أرض واحدة فقط والسماء قبة مرفوعة فوقها بغير عمد مزينة بالكواكب والنجوم كما أن الشهب ليست سوى رجوم للشياطين !! , وهذا من أقوى الأدلة على أن مؤلف القرءان من البشر !! :
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ - الملك 57
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا .. - الانبياء 21
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ...- الرعد 13
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ... - لقمان 31
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ - ق 50
....وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ - الحج 22

ج - الله ملك وعرش واستواء :
إن الله بالمفهوم القرءاني يغضب وينتقم ويمكر ويرضى ويفرح وله يدان كلتاهما يمين وله ساق ... وهو ملك عظيم لديه جيوش ( الملائكة ) وله عرش يجلس عليه ويهتز !! :
( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) طه 20
(وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) الحافة 69


وإلى مزيد من الأدلة في الجزء الثالث ...